تغطية تعرى العظام
طريقة جراحية لتغطية الجروح التي على سطح الجسم بالجلد. وهي طريقة مفيدة بصفة خاصة لتبرئة الحروق الخطيرة. كما أن فُقدان الجلد نتيجة للحوادث الخطيرة والمرض أو الجراحة؛ ربما يتطلب إجراءالجروح العميقة يمكن تعريف الجروح العميقة المفتوحة بأنّها جروح تكون أعمق نقطة فيها غير مرئيّةٍ، ويكون عمق الجرح أكثر من 6.5 مليمتراً، والطّبقة الدهنيّة والعضليّة والأوتار والأعصاب والأربطة وأنسجة العظام فيها ظاهرة للخارج.
عادةً ما يُصاب الشّخص بجرحٍ عميقٍ نتيجةً لقطعٍ أو ثقبٍ في الجلد بأدوات حادة، منها السكاكين والزجاج المكسور وشفرات الحلاقة.
على الرّغم من إمكانية علاج بعض الجروح في المنزل، إلا أنّ هناك بعض العَوامل التي تجعل زيارة الطّبيب أمراً لا بدّ منه، وهي كالآتي:
- إن كان عمق الجرح يزيد عن 1.25 سنتيمتراً. إن لم يتوقّف النّزيف مع الضّغط المباشر. إن استمرّ النّزيف لمدّة تزيد عن 20 دقيقة. إن كان الجرح قد نجم عن حادثٍ. قد يستخدم الطّبيب أساليب مختلفةٍ لعلاج الجرح العميق المفتوح؛ فبعد تنظيف وتخدير المَنطقة المصابة يُستخدم التخدير إن استدعى الأمر ذلك؛ فقد يستخدم الطّبيب غراء الجلد أو تقطيب الجرح أو خياطته، وقد يُعطى المُصاب حقنة مدعّمة إن كان الجرح منخرقاً.
- العلاجات الطبّية الأخرى للجروح العميقة تتضمن المسكّنات والمضادّات الحيويّة، وتوصف المضادّات الحيويّة بشكلٍ خاص إن كانت هناك احتماليّة للإصابة بالالتهاب، وفي بعض الحالات قد يَحتاج الأمر إلى تدخّلٍ جراحيٍ.
- بعد الخروج من عيادة الطّبيب عادةً ما يُعطي الطبيب المصاب مجموعةً من الضّمادات كونه من الضّروري القيام بتغيير الضّمادة بين الحين والآخر بأوقات يُحدّدها الطّبيب، وقبل وضع الضمّادة الجديدة يجب تعقيم الجرح وتجفيفه جيداً، ومن ثمّ التخلّص من الضمّادة القديمة عبر وضعها بكيس بلاستيكيّ.
مضاعفات الجروح العميقة يعدّ الالتهاب ضمن أكثر المضاعفات شيوعاً للجروح العميقة؛ حيث يجب الاتصال بالطّبيب في حالة ظهور أيٍّ من أعراضه؛ والّتي تتضمن ما يأتي:
- النّزيف المتواصل. زيادة الاحمرار أو الألم أو الانتفاخ. تحوّل منطقة الجرح إلى اللّون الغامق أو جفافها أو ازدياد عمقها أو حجمها. خروج الإفرازات من الجرح. نزول الصديد السميك ذي اللون الأخضر أو الأصفر أو البني من الجرح مصحوباً برائحةٍ كريهة. ارتفاع درجات الحرارة لأكثر من 4 ساعات. ظهور كتلة في منطقة أصل الفخذ أو تحت الإبط. عدم التئام الجرح. أمراض تنجم عن الجروح العميقة إنّ الأمراض التي قد تنجم عن الجروح العميقة تتضمّن الآتي:
- مرض تشنّج العضلات، وهو مرض يَنجم عن البكتيريا المُسبّبة لمرض الكزاز؛ هذا المرض قد يُفضي إلى حُدوث تقلّصات في الفكّ والعنق. الالتهاب الناخر تحت الجلد، ويُعدّ هذا الالتهاب شديداً وقد يقود إلى الإصابة بالغرغرينا، أي فقدان وموت الأنسجة، وتُعرف الغرغرينا بشكلٍ أوضح بأنّها حالة تحدث عند فقدان المنطقة أو العضو لإمداد الدّم نتيجةً لوجود إصابةٍ أو مرض أو التهاب ما، وتعدّ أصابع اليدين والقدمين والأطراف بشكلٍ عام المناطق الأكثر عرضةً للإصابة بالغرغرينا، غير أنّها قد تُصيب مناطق أخرى من الجسم، ما يؤدّي إلى إتلاف الأعضاء أو العضلات الداخليّة. من الجدير ذكره أنّ هناك العديد من أنواع الغرغرينا، وجميعها تحتاج إلى تدخّلٍ طبيّ فوريّ.
سواءً أكان الجرح العميق بسيطاً أو شديداً، فمن المهم أن يتمّ التصرّف بالشّكل الصحيح وبسرعة؛ فبعض الجروح العميقة يُمكن علاجها منزليّاً، لكنّ هذا ليس ممكناً دائماً؛ ففي بعض الأحيان قد يَحتاج المُصاب إلى الرّعاية الطبيّة، وخصوصاً إن كان الجرح عميقاً أو ينزف كثيراً. فالتصرّف السريع يضمن بأن يحصل الشخص على العلاج المُناسب، ويُقلّل من احتمالية الإصابة بالمضاعفات الّتي أهمّها الالتهابات.