عملية تجميل الأنف
الفكرة السائدة في مجتمعاتنا عن عملية تجميل الأنف فكرة قاصرة للغاية، فالشائع عنها هو عمليات تصغير حجم الأنف والتي غالباً ما يتم التعامل معها باعتبارها رفاهية، وما هي إلا أحد أبسط أنواع هذه العمليات، في حين أن بعض أنواع عمليات تجميل وتقويم الأنف قد تكون ضرورة علاجية في بعض الأحيان كما سنرى تفصيلاً..
عملية تجميل الأنف
هي عملية تعديل شكل الأنف والتي أحيانًا ما يشار إليها بعملية إعادة تشكيل الأنف، تتم بغرض تجميلي بالدرجة الأولى ألا وهو زيادة التناغم والتناسب بين الأنف وباقي ملامح الوجه، إلا أنها تُجرى في أحيان كثيرة بغرض علاج مشاكل واضطرابات التنفس الناتجة عن تشوهات أو عيوب في بنية الأنف، و بسبب التعرض لبعض الحوادث.
على سبيل المثال
- تغيير حجم الأنف (سواء لتصغيره أو تكبيره).
- تغيير عرض الأنف أو حجم أو موضع أرنبة الأنف.
- تجميل مرتفعات أو منخفضات الأنف الواضحة المؤثرة في الشكل الكلي للوجه، أو لزيادة تماثل الأنف.
كيفية تجميل الأنف
- جراحة تصغير الأنف: وقد تشمل مناطق بعينها مثل الأرنبة أو جسر الأنف أو عرض الأنف.
- جراحة تكبير الأنف: وغالباً ما يكون هذا النوع من الجراحات علاجياً، وقد يكون ناتجًا عن تشوه أو عدم اكتمال في نمو الأنف، أو عقب الاستئصال الجراحي لجزء من الأنف.. والتي تنتشر في أعراق بعينها تتميز بأشكال وحواف للأنف مثل شعوب الشرق الأوسط أو شعوب مناطق البحر المتوسط.
- جراحات تجميل الأنف التالية للحوادث التي تتم في خلال فترة أسبوع إلى عشرة أيام عقب التعرض لحادث تسبب في تدمير بعض عظام الأنف أو غضاريفها.